عزيزي لشكر لا تستغرب أن أناديك يا عزيزي…

عزيزي لشكر.. لا تستغرب أن أناديك يا عزيزي…

المغرب اليوم -

عزيزي لشكر لا تستغرب أن أناديك يا عزيزي…

بقلم - توفيق بن رمضان

عزيزي لشكر: لا تستغرب أن أناديك ياعزيزي، فأنا لا يجمعني معك ثأر ولا ضغينة، والكراهية ليست مهنتي، حتى مع من سيبني صباح مساء.

أنا صحافي أقول رأيي حتى وإن لم يعجبك، وانتقد ما أراه معوجاً في  سياسة البلد حتى وإن أثار أعصابك، فكما قال “Henry jams”: “لا يستطيع الصحافي أن يقوم بعمل جيد دون إثارة كمية غير قليلة من الكراهية، هذه طبيعة عمله”. ولو كنت تعتبرني صدقاً “صاحب أمر يومي” يملي عليه بنكيران ما يكتب، لما كنت تخصص لي فقرة ثابتة في كل خطبك النارية، وخرجاتك البهلوانية التي تلقى روجاً كبيراً في الهواتف النقالة وعلى “واتساب”، لا باعتبرها خطباً سياسية، بل كمادة يتسلى بها المواطنون بعد يوم عمل متعب…

ما الذي أغضبك إلى درجة أنك وصفتني بـ”الكلب” الذي ينبح، والصحافي الذي صار ناطقاً بلسان بنكيران، وكاتباً مصاباً بداء اسمه ادريس لشكر؟ أنا لم استعمل أبداً معك أو مع غيرك كلمة أو جملة أو عبارة تخدش في إنسانيتك أو تمس أدميتك أو تسبك رغم أنك “حرشت عليا” بديعة الراضي التي خصصت لنا “طريحة معيور” محترمة من قاع الحمامات التقليدية على صفحات الاتحاد الاشتراكي التي يديرها السي الحبيب، لكن هي معذورة، لم تتعلم في كل تاريخها غير قاموس العقيد القذافي، وأدبيات مكاتب الإخوة الليبية التي كانت تشتغل عندهم، وأنا لا أرد عليها خاصة والعالم يحتفل الآن باليوم العالمي للثامن من مارس. أنا فقط أشرح للمواطنين المهتمين بقصة الاتحاد اليوم، لماذا ادريس لشكر “غادي يحماق” هذه الأيام، إذا لم يدخل إلى الحكومة…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيزي لشكر لا تستغرب أن أناديك يا عزيزي… عزيزي لشكر لا تستغرب أن أناديك يا عزيزي…



GMT 05:53 2017 السبت ,11 آذار/ مارس

مشرط الحناك

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya