شانيل تبدأ مرحلة جديدة مع تبنّي سياسة الموضة الخضراء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

شانيل تبدأ مرحلة جديدة مع تبنّي سياسة الموضة الخضراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شانيل تبدأ مرحلة جديدة مع تبنّي سياسة الموضة الخضراء

الموضة الخضراء
الرباط - المغرب اليوم

مساء اليوم، يحتضن متحف Metropolitan Museum of Artفي نيويورك، عرض أزياء شانيل الجديد Métiers d’Art 2018-2019 الذي سيكون بمثابة تحيّة لفن تصميم الأزياء الذي تتقنه الدار الفرنسية وتبرع فيه.

اختيار هذا المكان بالتحديد لم يكن غريباً، فلطالما تمتعت نيويورك بمكانة متميزة لدى الدار ولدى مؤسِّستها غابرييل شانيل التي زارتها للمرة الأولى في عام 1931 وفيها عرضت المجموعة الأولى من قبّعاتها التي حققت نجاحاً كبيراً بين سيدات المدينة.

ومن المتوقع أن يكون العرض الذي سيقام اليوم، محمّلاً بالكثير من العواطف والذكريات الجميلة التي تعيد إلى الذاكرة، تفاصيل مهمّة من رحلة كوكو شانيل والمدن الرئيسية التي أدّت دوراً كبيراً في نجاحها وتفتّح قدراتها الإبداعية.

لكن قبل العرض، كان لبرونو بافلوفسكي رئيس الموضة في شانيل، تصريح لفت فيه إلى أن العرض سيضمّ مجموعة من الحقائب والشنط التي تلقي الضوء على الحرفية العالية التي يتمتع بها حرفيو الدار، والإمكانيات الكبيرة التي تتسم بها محترفات شانيل المتخصصة في صناعة الهوت كوتور.

أهلاً بالموضة الخضراء!

هذا التصريح جاء على خلفية تطوّر مهم جداً. ففي الآونة الأخيرة، ارتفعت الأصوات المنادية بوقف استعمال المنتجات الحيوانية في صناعة الأزياء الراقية. وهنا نتحدث بالطبع عن حركة الموضة الخضراء التي سعت العديد من دور الأزياء المرموقة إلى تبنّيها، التزاماً منها بالحفاظ على البيئة وعلى الأجناس المختلفة للحيوانات المهدّدة بالانقراض، مثل النمر والتمساح والنعام والأفعى وغيرها من الحيوانات التي يُستعمل فراؤها أو جلودها لابتكار المنتجات الفاخرة.

وبحسب بافلوفسكي، فإن شانيل تسعى لعدم استعمال جلود هذه الحيوانات في منتجاتها المستقبلية، مشيراً إلى أن استخدام الدار للفرو هو في الأساس محدود، ونادراً ما رأيناه في مجموعاتها منذ تأسيسها حتى اليوم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شانيل تبدأ مرحلة جديدة مع تبنّي سياسة الموضة الخضراء شانيل تبدأ مرحلة جديدة مع تبنّي سياسة الموضة الخضراء



GMT 17:43 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

إطلالة يومية أنيقة وغير مُتكلفة في موسم الشتاء

GMT 00:32 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مجموعة لاكوست لربيع وصيف2020 راحة أناقة وجاذبية

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أبرز صيحات البليزر في اسبوع الموضة في نيويورك

GMT 15:47 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موضة الترتان في2020 صيحة قديمة بتنسيق عصري

GMT 14:10 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

Dior تبني جسوراً بين الحضارات مع مجموعة كروز 2020

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 21:43 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج snl بالعربي يستضيف النجمة المصرية منة شلبي

GMT 05:17 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

بوريطة يعلن قرب افتتاح قنصلية المملكة بتورونتو

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

طريقة عمل تشيز كيك اللوتس البارد

GMT 22:00 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد بنداود رئيسا لجمعية الشرفاء العلويين الحسنيين

GMT 18:58 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يطالب بالتحقيق في اختلاس 11 مليار سنتيم

GMT 00:48 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

شاعر الطوارق يتوج بجائزة الأركانة العالمية للشعر‎

GMT 16:33 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

الخيارات تتأرجح بين يوسف الشريف ومصطفى شعبان

GMT 01:08 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر المرابط يرفض مشاركته في تظاهرة للتنديد بوفاة "فكري"

GMT 23:47 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

البانثينول الحل السحري للبشرة الحساسة

GMT 21:19 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب التطواني في ورطة بسبب اللاعب فيفيان مابيدي

GMT 09:04 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام

GMT 06:13 2017 الخميس ,23 آذار/ مارس

حول العنف الجامعي

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 03:47 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يحذرون من مخاطر تحمض المحيطات حول العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya