أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عن طريق وضعهم وجهًا لوجه مع شخصية رمزية على الكمبيوتر

أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام

مريضة تعاني من الفصام
لندن - المغرب اليوم

أثبت علاج تجريبي لـمرضى الفصام يضعهم وجهًا لوجه مع شخصية رمزية على الكمبيوتر، تمثل الأصوات المعذبة التي تتردد داخل رؤوسهم نجاحه في المراحل الأولية. وقارن العلماء الذين أجروا التجربة العشوائية العلاج بشخصيات الكمبيوتر أو ما يعرف بـ"الأفاتار" بنوع من استشارات الدعم ووجدوا بعد 12 أسبوعاً أن الأفاتار كانت أكثر جدوى في الحد من الهلاوس السمعية التي تترد داخل رأس المريض. وهناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث للتأكد من فاعلية هذا النهج في حالات الرعاية الصحية الأخرى، وبالتالي فإن العلاج غير متاح على نطاق واسع.

ولكن الخبراء يقولون إنه إذا نجحت تجارب أخرى فيمكن أن يغير العلاج بشخصيات الأفاتار "تماماً" أساليب معالجة ملايين من مرضى الفصام في العالم. والفصام هو اضطراب نفسي يعاني منه نحو واحد من كل مائة شخص في العالم. ومن أعراضه الأكثر شيوعاً الضلالات والهلاوس السمعية. وعادة ما تردد هذه الأصوات إهانات أو تهديدات أو أفكارا مقلقة، وتسبب قدراً كبيراً من الكرب والقلق للمرضى. ويمكن أن تقلل الأدوية هذه الأعراض في معظم المرضى لكن نحو واحد من كل أربعة يستمر في معاناته من الهلاوس السمعية.

وضمت الدراسة التي نشرت في دورية (لانست للطب النفسي) 150 مريضاً في بريطانيا يعانون من الفصام منذ 20 عاماً تقريباً ويكابدون هلاوس سمعية مزعجة بشكل مستمر منذ أكثر من عام. وحصل 75 منهم على العلاج من خلال شخصيات الكمبيوتر، فيما تلقى الخمسة والسبعون الآخرون نوعاً من استشارات الدعم النفسي. كما واصلوا جميعا تناول الأدوية المضادة للذهان كالمعتاد خلال فترة التجربة.

وكان العلاج بالأفاتار يجري في جلسات لمدة 50 دقيقة مرة أسبوعياً خلال ستة أسابيع. وقبل بدء التجربة عمل المرضى مع معالج على وضع أسلوب محاكاة على الكمبيوتر أو أفاتار للأصوات التي يريدون تهدئتها، ويشمل ذلك ما يقول الصوت وكيف يبدو. وقال توم كريج الأستاذ الذي قاد الدراسة في مستشفى مودسلي في بريطانيا، إن النتائج تقدم "دليلاً مبكراً على أن العلاج بالأفاتار يحسن سريعاً الهلاوس السمعية". وتابع "حتى الآن يبدو أن هذا التحسن يستمر حتى ستة أشهر مع هؤلاء المرضى" وأضاف "لكن مع هذا هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحسين طريقة العلاج وتأكيد فاعليتها في ملابسات أخرى.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 21:43 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج snl بالعربي يستضيف النجمة المصرية منة شلبي

GMT 05:17 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

بوريطة يعلن قرب افتتاح قنصلية المملكة بتورونتو

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

طريقة عمل تشيز كيك اللوتس البارد

GMT 22:00 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد بنداود رئيسا لجمعية الشرفاء العلويين الحسنيين

GMT 18:58 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يطالب بالتحقيق في اختلاس 11 مليار سنتيم

GMT 00:48 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

شاعر الطوارق يتوج بجائزة الأركانة العالمية للشعر‎

GMT 16:33 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

الخيارات تتأرجح بين يوسف الشريف ومصطفى شعبان

GMT 01:08 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر المرابط يرفض مشاركته في تظاهرة للتنديد بوفاة "فكري"

GMT 23:47 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

البانثينول الحل السحري للبشرة الحساسة

GMT 21:19 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب التطواني في ورطة بسبب اللاعب فيفيان مابيدي

GMT 09:04 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام

GMT 06:13 2017 الخميس ,23 آذار/ مارس

حول العنف الجامعي

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 03:47 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يحذرون من مخاطر تحمض المحيطات حول العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya