مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي

اندن ـ كاتيا حداد

عثر المستكشفون أخيرًا على نهر جليدي في منطقة جبال الروكي، داخل كهف أطلق عليه المستكشفون "بومنغ أيس كاسم"، نسبة إلى الصوت المرتفع الذي صدر بعد سقوط الصخور التي غطت الكهف قبل اكتشافه. تتدلى من سقف الكهف أعمدة جليدية بالغة النقاء، وبرغم جمال المنظر الخلاب في الداخل، من الممكن أن يؤدي الانزلاق أثناء السير إلى الفتك بأي من المستكشفين، حيث يؤدي الانزلاق إلى السقوط تحت المياه المتجمدة، والارتطام بحوائط الكهف الصخرية. وتعد أكبر المشكلات التي تواجه من يحاول الاستمتاع بتجربة استكشافية لهذا المكان الجميل هي مشكلة صدى الصوت، الذي يجعل من التواصل بالداخل شبه مستحيل، مما اضطر المستكشفين آدم وولكر، نيك فييرا وكريستيان ستينر إلى الانتظار لثوان بعد النطق بكل كلمة، حتى يتمكنوا من فهم الكلمات التي يوجهونها لبعضهم البعض. كما يُعد البرد الشديد من أخطر العوائق التي تواجه من ينزل إلى بومنغ، حيث يحتبس الهواء البارد داخل الكهف، ولا يتمكن من الهرب إلى أي مكان آخر، مما يؤدي إلى تجمد المياة الناتجة عن ذوبان الجليد ومياة المطر داخل الكهف، مكونةً منحدر مائي متجمد طبيعي رائع الجمال.   ومع أنها متعة كبيرة أن يقوم المستكشفون بجولة في أعماق هذا النهر الجليدي، إلا أنها متعة محفوفة بالمخاطر، حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال فقد أو تلف أو تعطل أي أداة من أدوات الاستكشاف، ولا يمكن البقاء على قيد الحياة حال الانزلاق أو الإصابة، حيث قد تستغرق عملية نقل المصابين من مكان الحادث إلى خارج الكهف أيام عدة، لأنه لا مهرب من أي مشكلة تواجه المستكشف داخل بومنج إلا العودة من نفس الطريق الذي أتى منه، وهو ما يستغرق وقت طويل.   كما يواجه من يريد مشاهدة جمال الطبيعة الرباني مشكلة أخرى، قد يستعصي حلها على الكثيرين، حيث يصعب التحكم في درجة حرارة الجسم لتتلائم مع المناخ السائد داخل بومينغ، وهو ما يتطلب قدرًا كبيرًا من الخبرة. ففي حالة التحرك المستمر، من الممكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى مستويات خطيرة، لا تتناسب مع درجة حرارة الكهف، بينما في حالة السكون، تتراجع درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير آمنة. وحتى العرق يشكل خطرًا على حياة الإنسان هناك، حيث تنخفض درجة حرارة العرق ويصعب تجفيفه، مما يؤدي إلى تراجع درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير آمنة، قد تودي بحياة المتعرقين.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:15 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"إلون موسك" تُطلق أقوى صاروخ في العالم "SpaceX"

GMT 05:46 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

إيطاليا تحد من الهجرة غير الشرعية بعد زيادتها بنسبة 15%

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 04:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سعد لمجرد يكشف عن طرح أغنيتين قبل نهاية العام

GMT 01:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الفنان محمد بشير يقدم ألبومه الغنائي الأول " احذر هلاكك "

GMT 09:34 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

فورد Excursion شاحنة عملاقة بعرض 3.59 مترًا وطول 10 أمتار

GMT 04:16 2015 الثلاثاء ,06 كانون الثاني / يناير

"الاتصالات السعودية STC" تطلق باقة "المسافر" للتجوال

GMT 02:37 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

كيندال جينر تبدو رائعة في زي مميز كشف عن خصرها
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya