غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تعرّضت لحادث سير مروع منعها من الحركة لأشهر

غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

بطله رياضة التايكوندو غويلانا راموس
واشنطن ـ رولا عيسى

تعرّضت غويلانا راموس، بطله رياضة التايكوندو، من ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، لحادث سير مروّع تسبب في كسر ظهرها وشل حركتها لفترة، وهي الفتاة البالغة من العمر 19 عاما، والتي تُلقب بـ"ملكة الركلات"، وقد فازت بأول بطولة لها حين كانت في سن 13 في مهرجان فنون القتال الدولي في مجمع ديزني العالمي للرياضة.
غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

وقالت راموس "لقد فزت، وكل عام منذ ذلك الحين كنت رياضية متميزة، لقد فزت أيضًا بلقبين عالميين في رابطة أميركا الشمالية للكاراتيه الرياضي، التي تعد من المسابقات الضخمة في جميع أنحاء العالم، ويأتي الناس من جميع أنحاء العالم للتنافس على أعلى مستوى"، مضيفة "لقد شاركت في فنون الدفاع عن النفس منذ سن الثالثة وكان والدي مدربي، الرياضة تجري في دمي، وأنا الآن في التاسعة عشر من عمري، وكنت أتدرب منذ 16 عاما وأتنافس لمدة عشر سنوات "، كما تابعت "لديّ ألقاب عالمية متعددة في الأشكال التقليدية والأسلحة التقليدية، اشتهرت بسيفى ولقب ملكة الركلات القوية العالية".
غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

وحصلت غويلانا على حزام أسود من الدرجة الثالثة في نمط Jhoon Rhee" " في لعبة التايكنوندو، وتُختبر حاليا في دراستها الجامعية الأولى، وأعربت عن تقديرها لفنون الدفاع عن النفس لمساعدتها على أن تصبح أكثر ثقة وانضباطًا، بالإضافة إلى التغلب على المشكلات التي واجهتها بعد حادث سيرها المرعب، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، تعرضت لفتق ثلاثة فقرات وكسور عظام صغيرة أخرى في حادث سيارة، وقالت إنها بسبب فنون الدفاع عن النفس تمكنت من المشي مرة أخرى اليوم.
غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

وأوضحت "كنت أول سيارة عند إشارة المرور، وحين ظهر الضوء الأخضر للسير بدأت بالدوران وإذ بسيارة تسير على بُعد 70 ميلًا، وكان سائقها يكتب رسائل نصية على هاتفه تخطى ضوء إشارة مروره الأحمر وضرب المحور الأمامي من جانب الراكب عند سيارتي، مما جعل سيارتي تدور، في حين كُسرت أحزمة المقعد وتعرضت للرضوض، لقد ضُربت رأسي على عجلة القيادة وأحرقتني أكياس الهواء، وحين خرجت من سيارتي رفض الرجل في السيارة الأخرى الخروج من السيارة والتأسف لي أو مواجهتي، كنت بمفردي لذا اتصلت بوالدي اللذين كانا على بُعد 15 دقيقة فقط، الحمد لله".

غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

وتشير "كنت خائفة جدًا لذا كان لدي الكثير من الأدرينالين، ولكن عندما هدأت وكنت في سيارة الإسعاف، ظل المسعف يطمئنني بأنه كان يراقب ضغطي وحالتي"، وعندما وصلت إلى المستشفى، أعطاها الأطباء على الفور عقار "المورفين"، وقالت إنه جعلها تضحك بشدة لدرجة أنها كانت تبكي ثم تضحك في نفس الوقت، وذلك من تأثير المخدرات والألم، موضحة "أخذوني لأداء مجموعة الفحوصات الأولى وعندما حصلوا على النتائج قالوا إنه لن يُسمح لي بالتحرك، ولا لشبر واحد، وأعطوني "البوتاسيوم" والمزيد من المورفين لأنه لم يعد مسموحا لي أن أكل حتى فتات الطعام أو أشرب قطرة ماء، ثم أخبروا والدي انه عليّ الاستعداد لإجراء جراحة في الظهر في أي لحظة، ولكن رفض والدي وأعادوني لإجراء مزيد من الفحوصات للتأكد من أنه إذا كنت سأجري جراحة في الظهر، فكان الأمر ضروري للغاية، وخشي والداي أن أكون قد أصبت بالشلل أو يمكن أن يسبب ذلك أضرارا في العمود الفقري".

غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

وأجرى الأطباء المزيد من الفحوصات لمدة ثلاثة أيام، ولم يكن هناك طعام أو ماء وكان الأطباء يذكرونها باستمرار أنها ربما يمكنها المشي مرة أخرى، وذلك إذا كانت محظوظة، لكن فنون الدفاع عن النفس ساعدتها على تخطي الأمر، وقالت "دخلت في حالة من الكآبة وبقي والدي معي يوما بعد يوم في الخارج يصلّون ويبكون معي، وأخيرا جاءوا في صباح اليوم الرابع ليقولوا إن الاختبار النهائي أظهر أنني لم أكن بحاجة لعملية جراحية ولكن احتاج الكثير من العلاج الطبيعي، فإذا لم يكن لظهري هذه المرونة نتيجة ممارسة الرياضة كنت قد فقدت كل شيء"، وتوضح "في الواقع أنقذت فنون الدفاع عن النفس حياتي، وفن الدفاع عن النفس العقلي أنقذ روحي، لأشهر مقبلة لا يزال بإمكاني سماع وشم وشعور حادث السيارة هذا، حتى عندما تقود أمي السيارة في بعض الأحيان، فإنني أغامر لأن بعض الطرق أو المنعطفات تذكرني بها".

لم تقود غويلانا السيارة لمدة عام ونصف، وعندما فعلت ذلك، أصابتها نوبة فزع حتى بدأت تؤذي نفسها عن طريق إفراز الكثير من حمض المعدة الذي يحرق بطانة بطنها، وقالت "وصف لي الأطباء عقار زاناكس، الذي عرفت بأنه يسبب إدمانا كبيرا، ولكن علمتني الفنون القتالية أنني أستطيع التغلب على أي شيء بذهني".

وبعد ثمانية أشهر من العلاج الطبيعي، تدربت لمدة شهرين وتنافست في حدث دولي وحصلت على المركز الأول والثاني، حيث تعتقد غويلانا أن فنون الدفاع عن النفس يمكن أن تساعد الناس على التغلب على أي شيء بعد شفائها من الإصابة الكبيرة، قائلة "هي لأي شخص في أي عمر، تساعد في تغيير حياة الناس وتجعل تواصلك مع الناس ونفسك أفضل، تجعلك عقليا وجسديا قويا".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 06:17 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استمتعي بشعر قوي وصحي بهذه الطرق

GMT 06:30 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأربعاء

GMT 02:59 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

علي الحجار يُحيي أمسية غنائية في نقابة الصحافيين المصرية

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 03:32 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

شيماء حسين تكشف عن مجموعة رائعة من أزياء الأطفال

GMT 12:15 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

GMT 22:53 2016 الإثنين ,02 أيار / مايو

علاج البواسير بالاعشاب الطبية

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى

GMT 22:48 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مربي الأبقار في طرطوس يرغبون بالتحول إلى تربية الدواجن

GMT 23:34 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:58 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فتحية بوروينة تحكي ظروف نشأة شبكة للنساء المهنيات في السينما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya