حزب العدالة والتنمية يلتقي بلجنة النموذج التنموي مستعيدًا أمام أعضائها أماني قديمة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مثقلا برداء "التقليد" وتركة الحركة الإسلامية

حزب العدالة والتنمية يلتقي بلجنة النموذج التنموي مستعيدًا أمام أعضائها أماني "قديمة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب العدالة والتنمية يلتقي بلجنة النموذج التنموي مستعيدًا أمام أعضائها أماني

عبد الإله بنكيران
الرباط -المغرب اليوم

مثقلا برداء "التقليد" وتركة الحركة الإسلامية، مضى وفد حزب العدالة والتنمية للقاء لجنة النموذج التنموي، مستعيدا أمام أعضائها أماني "قديمة" لعلها تتسرب إلى الخطة الجديدة للتنمية، من خلال ترسيخ ما يسميه "القيم المجتمعية الأصيلة"، وهي النقطة التي يتوجس منها "الصف الحداثي" بشكل كبير، خصوصا بعد انتقادات عبد الإله بنكيران للجنة.ووضع الحزب الإسلامي القائد للائتلاف الحكومي "ضرورة الاستناد إلى القيم المجتمعية الجامعة والأصيلة"، ضمن ثلاثة مداخل أساسية ستمكن من إنجاح النموذج التنموي المرتقب، لكن طرحها بشكل عام وفضفاض يفتح الباب أمام قراءات كثيرة، ما أثار مخاوف من "خطاب الماضي" لدى العديد من الأطراف المتوجسة من تصور "البيجيدي" لمستقبل المغرب.

ولا ينظر الصف الحداثي بارتياح إلى المقترح، معتبرا أن تجربة عقد من الزمن داخل الحكومة لم تغير كثيرا في عقلية "البيجيدي" إزاء القيم والسجالات الأخلاقية، متوقعا استمرارها عبر بوابة مجلس النواب، وصدام مسودة القانون الجنائي التي ترواح مكانها داخل لجنة العدل والتشريع.وفي هذا السياق، قال سعيد ناشيد، باحث متخصص في حركات الإسلام السياسي، إن "الاستناد إلى القيم الأصيلة لا يعني سوى مزايدات فارغة المعنى، ويخفي عدم قدرة حزب العدالة والتنمية على طرح بدائل حقيقية على مستوى التنمية، ففي وقت كان من المفترض أن تضع الحكومة تصورها، يتبنى قائدها أمورا تجاوزها التاريخ".

وأضاف ناشيد في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية أن "القيم مسألة متغيرة ومتطورة"، معددا أمثلة كثيرة، من قبيل تجريم الاتجار بالبشر، وتزويج القاصرات، واغتصاب النساء، وتوريط الأطفال في الحروب، وهذا لم يكن مجرما في الحضارات السابقة، مؤكدا أن "المغرب عليه أن يكرس دولة الحق والقانون والمؤسسات والعقد الاجتماعي".وأوضح صاحب كتاب "الحداثة والقرآن" أن "البيجيدي يحاكم نوايا لجنة النموذج التنموي، تحت مطية حراسته للأخلاق، لكن نظرة واحدة صوب سلوك هذا الفاعل السياسي ستكشف أن صندوقه فارغ في نهاية المطاف"، مسجلا أن الحزب لا يملك القدرة على مناقشة مشروع اللجنة، وبالتالي يختبئ وراء "حراسة القيم".واعتبر المتحدث أن "القيم الحقيقية التي يجب أن يستند إليها النموذج التنموي هي الانخراط في العالم، وتعزيز قيمة العمل؛ فالمغاربة الحاليون مليئون بالكسل والتواكل"، مطالبا بـ"استدراك الأمر عبر المناهج التعليمية، وتجاوز إفراز مواطنين خنوعين يحبون الإكراميات والريع ومنطق الغنائم".

قد يهمك ايضًا : 

سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في بغداد

الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس ويقصف مواقع تابعة لـ "الوفاق" في طريق المطار

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والتنمية يلتقي بلجنة النموذج التنموي مستعيدًا أمام أعضائها أماني قديمة حزب العدالة والتنمية يلتقي بلجنة النموذج التنموي مستعيدًا أمام أعضائها أماني قديمة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يجدون أداة في الأجهزة الذكية قد تجعلها وسائل تجسس

GMT 21:11 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إغلاق أبواب ملعب مراكش الكبير يضع إدارة الكوكب في مأزق
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya