مدونة صينية تفضح تضليل السلطات عن بداية انتشار كورونا في ووهان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضحت أنّ الحكومة أبلغت المواطنين أن الفيروس"ليس مُعديًا"

مدونة صينية تفضح تضليل السلطات عن بداية انتشار كورونا في ووهان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدونة صينية تفضح تضليل السلطات عن بداية انتشار كورونا في ووهان

فيروس كورونا "كوفيد 19"
بكين - نعم ليبيا

كشفت مدوّنة صينية ما اعتبرته "تضليلا" من سلطات ووهان للسكان بشأن فيروس كورونا المستجد، بعد انتشاره لأول مرة في المدينة التي أصبحت لاحقا بؤرة للوباء. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن المدونة الصينية فانغ فانغ، قولها إن السلطات الصينية أخبرت سكان مدينة ووهان بأن فيروس كورونا "ليس معديا". وقالت فانغ البالغة من العمر 64 عاما، إن شقيقها، الذي يُدرس في جماعة هوازهونغ للعلوم والتكنولوجيا، أول من أخبرها أن الفيروس معد، رغم تلقيه معلومات تفيد بأنه "يمكن السيطرة عليه والوقاية منه".

وفي 31 ديسمبر الماضي، أبلغ الأكاديمي شقيقته عن حالة مشتبه فيها بالإصابة بفيروس مجهول الأصل في ووهان، ولم يمض وقت طويل حتى أعلنت السلطات أن الفيروس "ليس معديا ولا ينتقل من شخص لآخر"، الأمر الذي جعل السكان يتنفسون الصعداء. ويأتي هذا الكشف في وقت حذر به كبير الأطباء الاستشاريين في الصين تشونغ نانشان، من أن البلاد لا زالت تواجه "التحدي الكبير" المتمثل في موجة ثانية من الفيروسات التاجية. وقال في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن السلطات في ووهان حجبت "التفاصيل الأساسية" حول حجم الأزمة مع انتشار الفيروس في بداية العام.

وأضاف الدكتور تشونغ أن "غالبية الصينيين في الوقت الراهن لا يزالون عرضة للإصابة بفيروس كورونا بسبب نقص المناعة. نواجه تحديا كبيرا. لسنا في وضع أفضل من غيرنا من الدول"، وذلك رغم التراجع الكبير في عدد الإصابات المرصودة يوميا. ونشرت المدونة فانغ، التي ولدت في نانجينغ لكنها انتقلت إلى ووهان في الثانية من عمرها، مذكراتها على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، "ويبو" و"وي تشات"، لكن السلطات حذفتها بسرعة.

ووصفت فانغ في مذكراتها، التدافع على أقنعة الوجه والأغذية والإمدادات في جميع أنحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 11 مليونا، وكذلك حالة الذعر التي كانت تنتاب السكان هناك.وفي مطلع فبراير الماضي، وصفت المدونة المشهد القاتم داخل محرقة الجثث في مدينة ووهان، وأرفقت المقال بصورة أرسلها لها صديق يعمل في القطاع الطبي، وأصبح هذا المقال الأكثر قراءة على مدونتها.

قد يهمك ايضا:

معلومات لا تعرفها عن حياة فان غوخ الفنية

فان غوخ الرسّام الذي عاش فقيرًا وبيعت لوحاته بالملايين بعد انتحاره​

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدونة صينية تفضح تضليل السلطات عن بداية انتشار كورونا في ووهان مدونة صينية تفضح تضليل السلطات عن بداية انتشار كورونا في ووهان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya