40 عادة سيئة تؤدي إلى زيادة الدهون وانتفاخ البطن تعرف عليها

نشر الموقع الأميركي this eat تقريرا عن العادات التي يقوم بها الإنسان بشكل مستمر دون الانتباه إلى تأثيرات هذه التصرفات، التي تسبب ضررا على المدى البعيد كتراكم الدهون وانتفاخ البطن، حيث ذكر التقرير 40 عادة سيئة ومضرة بالصحة، يمكن التغلب عليه، وهنا سنقوم بذكر أبرز العادات السيئة التي نمارسها، ويمكن زيارة الموقع لمن يرغب بالتعرف على جميع العادات المذكورة بالتقرير.

النوم غير الكافي

وفقا للباحثين فإن الذين ينامون لخمس ساعات أو أقل، يخزنون دهون في البطن مرتين ونصف مرتين ونصف أكثر، بينما أولئك الذين ينامون أكثر من ثماني ساعات يخزنون أقل بقليل من ذلك، لذلك عليك بالنوم لمدة ست إلى سبع ساعات من النوم كل ليلة – وهي المدى المثلى للتحكم في الوزن.

المشروبات الغازية الخالية من السكر

يعتقد الكثيرون أن شرب المشروبات الغازية المخصصة للحمية هو أمر أقل ضررا للصحة، ولكن في الواقع وعلى الرغم من أن السعرات الحرارية تقل في هذه المشروبات فإنها تظل خطيرة ولها آثار جانبية، فهي تزيد تراكم الدهون، لأن مادة السكر يتم تعويضها بالأسبارتام الذي يرفع نسبة الجلوكوز في الدم ويتسبب بتخزين الدهون.

اتباع حمية صارمة

إذا كنت قد ألزمت نفسك بحمية ما فيجب عليك أن تكون حذرا، لأن الحميات التي تعتمد على ترك أنواع بأكملها من الغذاء، قد تعطل التوازن في الجسم وتضر بالصحة، ولا يمكن متابعتها لوقت طويل، وقد تسبب للجسم سوء التغذية، وفي النهاية فإن الشخص ينفذ صبره ويعود للأكل بكميات أكبر من السابق.

تتناول الطعام مع الكثير من الأشخاص

عندما يتناول الإنسان الطعام مع عدة أشخاص، فإنه يأكل كميات أكبر بنسبة 44 في المئة مما يأكله بمفرده في المنزل، ويعزى ذلك إلى أن الإنسان يقضي وقتا أطول على الطاولة عندما يكون رفقة العائلة والأصدقاء.

تناول الطعام في أطباق كبيرة

 يذكر التقرير أن إحدى الدراسات توصلت إلى أن 98.6 في المئة من الأشخاص الذين يعانون من البدانة يختارون وضع الأكل غالبا في الأطباق الكبيرة، وهذا يعني كمية أكبر من الطعام والسعرات الحرارية والدهون.

الأكل من دون تركيز

 ينصح التقرير بأن يكون ذهنك حاضرا أثناء تناول الطعام، وأن تركز على المكان الذي تجلس فيه وتنتبه إلى حواسك وتعيش كل قضمة، حيث أن هذا السلوك في الأكل يخفض من مستويات التوتر ويجعل الإنسان يسيطر على رغبته في الأكل وبالتالي يقلل من الكميات المستهلكة.

 تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي في السرير

 نبه الموقع إلى أن استخدام الهاتف أو مشاهدة التلفاز في غرفة النوم يسبب السهر لساعات متأخرة من الليل، ويدفع نحو الأكل لا شعوريا عند التحديق في الشاشة، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن الضوء المنبعث من هذه الأجهزة الإلكترونية يعطل إنتاج الميلاتونين في الدماغ، وهو الهرمون المعروف بأنه مسؤول عن استعداد الجسم للنوم.

الانشغال أثناء الأكل

يذكر الأطباء السبب الأساسي للأكل هو الشعور بالجوع، ولكن عندما ينهمك الناس في تناول الطعام على المكتب أو أثناء تصفح الإنترنت أو مشاهدة التلفزيون يكون الدماغ مركزا على شيء آخر غير الطعام، ولا يقوم بتقييم جودته ولا ينتبه للإحساس بالشبع.

أنت لا تستخدم كل أحاسيسك أثناء الأكل

وأشار التقرير إلى أن رائحة القرفة وشكل شرائح الدجاج المشوية أو صوت قضمة التفاح، كلها تفاصيل يجب أن تنتبه لها حواسنا، حتى نستمتع بالأكل ونخفض وزننا. إذ أن تقدير رائحة الأكل ومظهره والأصوات المنبعثة أثناء الجلوس على الطاولة كلها تساعدنا على تناول أطعمة صحية أكثر وتحتوي على كميات أقل من الدهون.

تناول الطعام بسرعة

 يذكر التقرير دراسة نشرتها مجلة الجمعية الأمريكية للحميات الغذائية وتقول بأن من يأكلون الطعام ببطء يقل عدد السعرات الحرارية في وجبتهم بفارق 66 سعرة عن الذين يأكلون بسرعة، وهذا يعني خسارة عشرين رطلا على مدى عام كامل.وحذر التقرير بالإضافة إلى الأسباب آنفة الذكر عدد من العادات الغذائية والسلوكية الأخرى، والتي قد تسبب تراكم الدهون، مثل عدم شرب الماء، والإقبال على تناول الطعام بنهم عند المرور بحالة عاطفية مضطربة.

وعدد التقرير الأمور والتصرفات التي يجب الانتباه إليها مثل الإصرار على استخدام المصعد عوضا عن السلالم، ووضع الطعام في مكان بارز يمكن رؤيته طوال الوقت، ووضع الكثير من السكر في القهوة، وتناول الطعام في وقت متأخر، ورفع درجة حرارة الغرفة بشكل مبالغ فيه، وتناول الخبز الأبيض عوضا عن خبز القمح الكامل.وأشار التقرير إلى أنه يمكن التوقف عن هذه العادات من خلال اعتماد استراتيجيات معينة مثل التحفيز والعقاب، ووضع مثالا بأن تضع مبلغا ماليا لشراء هدية في حال احترام القواعد الصحية، وخصم جزء من هذا المبلغ عند كل مخالفة للنظام الصحي الذي وضعته.

وقد يهمك أيضا" :

تعرَّف-على-أكثر-الأماكن-خطرًا-لتكاثر-الجراثيم-في-منزلك​

تعرّف-على-الفرق-بين-البصل-الأحمر-والأبيض-ودورهما-في-صحة-الإنسان