ميشيل أوباما تؤكّد أنّ التعاون يساهم في إنجاح تجربة الزواج رغم صعوبتها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ذهبت مع الرئيس السابق إلى جلسات تحسين العلاقات الشخصية

ميشيل أوباما تؤكّد أنّ التعاون يساهم في إنجاح تجربة الزواج رغم صعوبتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشيل أوباما تؤكّد أنّ التعاون يساهم في إنجاح تجربة الزواج رغم صعوبتها

ميشيل أوباما
واشنطن - المغرب اليوم

انفتحت ميشيل أوباما في الحديث بشأن ما تعلمته من دروس من زواجها من باراك أوباما. وفي محادثة جمعتها مع الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، ناقشت السيدة الأولى السابقة بعض حقائق الزواج وكيف أنها تتسم بالكثير من نقاط الصعود والهبوط، وقالت "هذا ما أواصل محاولة إخبار الشباب به، الزواج تجربة صعبة، وتربية الأطفال سويًا أمر عسير، ويتطلب الكثير من التعب والجهد والتعاون"، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وتطرقت السيدة التي بلغت من العمر 54 عامًا إلى أن بناء العلاقات المستديمة القائمة على الصداقة هو أمر استندت إليه هي وباراك أوباما في الأوقات الصعبة.

وأضافت :لقد رجعنا إلى النقطة التي نعيد النظر فيها لأنفسنا، نظرًا لأننا فررنا من بعض أصعب الأوقات في حياتنا لوجودنا سويًا بجانب بعضنا البعض، لقد مررنا بأوقات عسيرة. وقمنا ببعض الأشياء الصعبة سويًا. ولكننا بلغنا الطرف الآخر الآن، ويمكنني النظر إليه وأدرك أنه ما زال زوجي. إنه هو نفس الرجل الذي أحببته.

وعلى غرار العديد من الأزواج، ذهب الزوجان أوباما إلى جلسات تحسين وتنضيد العلاقات الشخصية سويًا، الأمر الذي أثارته أوبرا وينفري خلال محادثتها الصادقة مع السيدة ميشيل أوباما. في بعض الأحيان تحتاج لأن تكون شخصًا موضوعيًا حتى يستمع الناس إلى نصائحك. لقد علمتني الحياة قيمة المسؤولية عن سعادتي الشخصية. ولم أتزوج من باراك لكي يجعلني شخصية سعيدة في حياتي. إذ لا يمكن لأحد أن يجعل الآخر سعيدًا. فالسعادة قرار ذاتي. ولقد أوضحت السيدة ميشيل أوباما للحاضرين مدى أهمية أن تكون مسؤولًا عن إسعاد ذاتك أولا، ثم البقية تأتي لاحقًا.

إن كنت سوف ألتزم أن أكون على قدم المساواة في هذه الشراكة الحياتية مع زوجي، فلا بد أن أكون قادرة أولًا على إسعاد نفسي، ولذلك اضطررت إلى وقف التركيز على ما لم يفعله مع البدء في التفكير حول ماهية الحياة التي أريدها لنفسي، مع باراك أو في غيابه.

وواصلت السيدة ميشيل أوباما تقول: كلما نجحت في التعرف على نفسي بنفسي، انعكس ذلك بطريقة أفضل على الشراكة الحياتية التي أعيشها معه.

وقد يهمك أيضا" :

وزير-العدل-المغربي-يُؤكّد-على-أنّ-طلبات-الزواج-بقاصرات-32-ألف-حالة

زوجان-يصرَّان-على-إقامة-حفل-زفافهما-تحت-أصغر-البراكين-النشطة-في-العالم

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تؤكّد أنّ التعاون يساهم في إنجاح تجربة الزواج رغم صعوبتها ميشيل أوباما تؤكّد أنّ التعاون يساهم في إنجاح تجربة الزواج رغم صعوبتها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:52 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إخماد حريق شب بإحدى العمارات في الناظور

GMT 12:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

حارس نادي ميلان غابرييل فيريرا يحاول فسخ تعاقده

GMT 04:08 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

ابنة ترامب تظهر برفقة رجل غريب في طريقها إلى مارالاجو

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

الأمن يحقق في سقوط بنّاء من عمارة في مدينة مراكش

GMT 14:21 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"NADA G" تقدم مجموعة مجوهرات فريدة من نوعها

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قافلة طبية من الدار البيضاء تزور مداغ ضواحي بركان

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية

GMT 00:43 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إكرام بوعبيد تكشف أن "المجتمع الذكوري" رفض تقبل "الرئيسة"

GMT 18:55 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"باربي كافيه" يجمع بين المتعة والطعام الصحي في تايوان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya