توقيف شخص حاول اغتصاب أستاذة داخل منزلها في أزيلال
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

توقيف شخص حاول اغتصاب أستاذة داخل منزلها في أزيلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيف شخص حاول اغتصاب أستاذة داخل منزلها في أزيلال

سرية الدرك الملكي بتنانت
الرباط - المغرب اليوم

أوقفت سرية الدرك الملكي بتنانت، الأسبوع الماضي، متهما بالهجوم على أستاذة في مسكنها، واعتدى عليها مخلفا آثار نفسية وخيمة رغم احتمائها بجيرانها الذين تملكهم الخوف، وعجزوا عن صد المعتدي، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.

وتم وضع الموقوف بعد الاستماع إليه في محضر تمهيدي تحت تدابير الحراسة النظرية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، لعرضه على العدالة لنيل جزائه.

وخلف الاعتداء ندوبا نفسية على الضحية التي لم تجد من يؤازرها ليلة الاعتداء، رغم إطلاقها نداءات الاستغاثة لجيرانها الذين احتموا ببيوتهم خوفا من إيذائهم، وتقدمت بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي التي تحركت بالسرعة المطلوبة، وأجرت تحريات دقيقة في مسرح الجريمة، قبل أن تضع سيناريو محكما لإيقاف المعتدي الذي انتقل إلى بيته بعد أن أشفى غليله بممارسات سادية على الضحية، التي أصبحت تعيش وضعا نفسيا مهزوزا.

وتدخلت فرقة الدرك الملكي، بعد محاصرة مسكنه، لشل حركة المعتدي الذي خلد إلى النوم غير عابئ بما ارتكبه من جرائم في حق مدرسة، آثرت تعليم أبناء المنطقة وتقاسم معاناتهم والعيش بينهم، لكن تمت مجازاتها بالاعتداء عليها دون شفقة ولا رحمة، وأفادت مصادر مطلعة، أن الزملاء بتنانت إقليم أزيلال، صعقوا بخبر الاعتداء على زميلتهم التي كانت تقضي ليلتها ببيتها المتواضع، وعمت صفوفهم موجة استياء عارم، جراء الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له أستاذة قادها مصيرها إلى متهم يجر وراءه سجلا حافلا بالاعتداءات اليومية على المواطنين، فضلا عن سلوكه الذي تنجم عنه مضاعفات نفسية خطيرة على الضحايا الذين يقودهم حظهم العاثر للقاء شخص تجرد من إنسانيته.

وأضافت مصادر متطابقة، أن المتهم الموقوف، قرر الهجوم على ضحيته التي تقطن وحدها، بعد أن راقبها أياما قبل تنفيذ جريمته الخميس الماضي، لتعلقه الشديد بها مقابل عدم مبادلته الشعور نفسه، لأن ما يفرقهما أكثر مما يجمعهما.

وانتهز المتهم الموقوف خلود ضحيته إلى النوم، بعد أن قضت يوما شاقا في العمل، وتأكد من خلو الحي من المارة، لينتقل إلى تنفيذ جريمته في حدود الساعة الثانية صباحا، مستغلا الظلام الدامس الذي يلف الحي السكني، واقتحم بيتها الكائن بالطابق الأول متسلقا الحائط مرورا بالشباك الحديدي لإحدى النوافذ التي تطل على المطبخ، وبمجرد ولوجه المسكن، شعرت الضحية بحركة غريبة حولها، وفوجئت بالمتهم يشعل الضوء ليتمكن من هدفه.

وبمجرد شعور الضحية بالخطر حولها، تعالى صراخها في كل أرجاء المنزل، تنشد منقذين لانتشالها من براثن ذئب بشري حركته غريزته الحيوانية، نحو ضحيته التي لم تستسلم لرغباته التي ازدادت وتيرتها، لتناوله كميات ماء الحياة التي أفقدته صوابه.

وتواصل صراخ الضحية، الذي أيقظ كل من حولها من الجيران، فعمد المتهم إلى خنقها دون أن يدرك أن الضحية دخلت في غيبوبة مؤقتة، لكن دون أن تفقد وعيها، لعلمها أن الذئب البشري كانت تحركه غريزته الجنسية الملتهبة التي يتوق لإطفائها، مستغلا عضلاته المفتولة لشل حركتها، ولم تشفع توسلاتها له واستمر في الاعتداء عليها، لأنها أبدت مقاومة له وتمنعت عليه، رافضة الخضوع لنزواته، رغم الآلام المبرحة التي نجمت عن الضربات التي تلقتها، في غياب أي تدخل من الجيران الذين اكتفوا بالصياح واستنهاض الهمم لإنقاذ الضحية التي ظلت تواجه قدرها المحتوم.

وتوالى مسلسل الرعب الذي عاشته الضحية لحظات من الزمن، وتمكنت من الإفلات من قبضته، وصعدت الدرج آملة الهروب من المعتدي الذي واصل الاعتداء عليها، قبل أن يجرها من شعرها ويعيدها إلى بيتها لإكمال جلسات التعذيب عليها، ويغادر مسرح الجريمة أمام أعين المتلصصين من النوافذ الذين اكتفوا بالتنديد وإطلاق عبارات الويل والثبور.

وقد يهمك أيضاً :

توقيف مهاجر مغربي بتهمة احتجاز فتاة قاصرة في مدينة شيشاوة

توقيف شاب وفتاة بتهمة السرقة والاعتداء على المواطنين في المحمدية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف شخص حاول اغتصاب أستاذة داخل منزلها في أزيلال توقيف شخص حاول اغتصاب أستاذة داخل منزلها في أزيلال



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"

GMT 03:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

مابيدي يُعلق على مباراة فريقه مع "كارا برازافيل"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya