حكومة العثماني تتجه نحو خصخصة جميع مصحات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حكومة العثماني تتجه نحو خصخصة جميع مصحات "الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة العثماني تتجه نحو خصخصة جميع مصحات

حكومة العثماني تتجه نحو خصخصة جميع مصحات "الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي
القاهرة-المغرب اليوم

تتجه حكومة "سعد الدين العثماني"، نحو خصخصة جميع مصحات "الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي".
ووفق سؤال لبرلماني "الإتحاد المغربي للشغل" بمجلس المستشارين، فالحكومة ومن خلال الاجتماعات الأخيرة التي تقوم رئاسة الحكومة ووزارة التشغيل ووزارة المالية بحضور إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تخطط إلى الدفع بمصحات الصندوق (و.ض.ج) إلى الإفلاس لتمريرها إلى الخواص وتشريد الآلاف من العاملين بها، وحرمان المواطنين من خدماتها المتميزة.
وحذرت النقابة المذكورة من خطورة الخطوة، متسائلة في الوقت ذاته عن أحقية الحكومة في أن تضرب عرض الحائط قرارات المجلس الإداري لـ"ص.و.ض.م" وتخوصص قطاع ليس في ملكيتها وتقرر في مصير ممتلكاته ومدخرات الطبقة العاملة؟
كما اتهمت الهيئة النقابية، الحكومة بحرمان المواطنين من الخدمات المتميزة التي تقدمها هذه المصحات وتدفع بها إلى سوق المتاجرة الصحية.
ونبه السؤال، إلى وضعية 700 ممرضة وممرض يشتغلون بمصحات الصندوق لمدة تزيد عن 15 سنة، ولا يتوفرون على أدنى الحقوق.
للإشارة، فإن برنامج إنشاء مصحات الضمان الاجتماعي المتعددة الاختصاصات، جاء بناء على توصية للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية في بداية السبعينات، والتي يشير مضمونها إلى استثمار مدخرات العمال والطبقة العاملة في الأوراش الاجتماعية وفي مقدمتها كل ما يتعلق بالحماية الصحية (وهو شكل من أشكال إعادة توزيع مدخرات العمال).
وتم تبنيها في أول مخطط خماسي عرفه المغرب في نهاية السبعينات، حيث تقرر إنشاء مصحات متعددة الاختصاصات في كل عمالة أو إقليم، وتم تمويل هذا المشروع من فائض مدخرات العمال الناتج عن الانخراطات المخصصة للتعويضات العائلية، وتم تنفيذ هذا البرنامج تحت الرعاية الملكية.
وكانت هذه المصحات رافعة لتحسين خدمات القطاع الصحي في المغرب، بشهادة المنظمة العالمية للصحة، وكان أول جهاز راديو "سكانير" أدخل للمغرب في مصحة درب غلف بالدار البيضاء سنة 1979، واستفادت الطبقة العاملة وباقي المواطنين من الخدمات المتميزة لهذه المصحات.
من جهة أخرى، ففي سنة 2018 استقبلت مصحات الضمان الاجتماعي ما يزيد على 1.299.668 مواطن من الطبقة المستضعفة.
ووفرت 239 161 يوم للاستشفاء.
717 25 عملية جراحية. 
999 40 يوم في الإنعاش.
192 12 عملية ولادة.
049 38 حصيلة تصفية الكلي.

قد يهمك أيضا:

العثماني يُؤكِّد أنّ العالم القروي يحظى بأولوية خاصّة لدى الحكومة

سعد الدين العثماني يصف إنجازات التنمية في المغرب بـ"الخيالية"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة العثماني تتجه نحو خصخصة جميع مصحات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي حكومة العثماني تتجه نحو خصخصة جميع مصحات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 04:11 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن مباراة كرة قدم تمتد 8 سنوات ونصف في الدوري الإسباني

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة مجوهرات Divas’ Dream من "بولغري" تعكس أنوثة المرأة

GMT 10:49 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اطلالات فاخرة من "جي ميندل" في مجموعة ريزورت 2019

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

محمد الأشعري يقدّم روايته "ثلاث ليال"

GMT 17:50 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

جفاء مشاعر الزوج لزوجته

GMT 15:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

التسوق الشهري

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سحر رامي تعلن أنّ تكريم حسين الإمام أسعدها

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya