جذب الاستثمار إلى الأردن يتطلّب إبراز الأمن والأمان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

سيدة الأعمال ضحى عبد الخالق لـ"المغرب اليوم":

جذب الاستثمار إلى الأردن يتطلّب إبراز الأمن والأمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جذب الاستثمار إلى الأردن يتطلّب إبراز الأمن والأمان

سيدة الأعمال الأردنية ضحى عبد الخالق
عمان ـ إيمان أبو قاعود

كشفت سيدة الأعمال الأردنية ضحى عبد الخالق عن أنَّ الإحصاءات الرسميّة لمشاركة المرأة في سوق العمل تظهر تضاربًا واضحًا، مؤكّدة أنَّ المرأة تستطيع التقدّم في المناصب الاقتصاديّة القياديّة، ومشيرة إلى أنَّ الاقتصاد لم يعد مجالاً مقتصرًا على الرجال.
وأكّدت عبد الخالق، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "المرأة تستطيع أن تتبوأ مناصب اقتصادية قيادية"، مستشهدة بكرستين لاغارد، التي تقود صندوق النقد الدولي، ومشيرة إلى أنَّ "قطاع البنوك في الأردن مُتقدم في مجال اختيار سيدات في مواقع قياديّة، حيث كانت هناك سيدة تشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي" .
وأبرزت أنّها "أسّست، وشركاء لها، شركة (اسكدنيا للبرمجيات)، في عمان، في عام 2000، والتي توسّعت عبر تصدير البرمجيات والحلول إلى الأسواق المجاورة، والدولية، وتضم حوالي 200 موظّف من المبرجمين والمُهندسين في قطاع التكنولوجيا".
وأوضحت عبد الخالق أنّها "اختارت الخوض في المجال الاقتصادي لأنها تحب الإنتاج والمشاركة"، معتبرة أنَّ "الاقتصاد لم يعد من المجالات المقتصرة على الرجل فقط، والمرأة العربية كانت تاجرة في البداوة وفي الإسلام".
وبيّنت أنّها "تتفق مع تصريحات رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور، بأنَّ الاقتصاد الأردني بدأ يتعافى، وهو ما أكّدته تقارير دولية، بشأن نسب النمو"، مشدّدة على "ضرورة المُحافظة على نسب التضخم، والعودة إلى القطاعات المُحفزة للتصدير والشركات، فضلاً عن ضرورة تعزيز محور الأمن والأمان، الذي يتمتّع به الأردن، كمكان جاذب، وفتح آفاق جديدة مع المستثمرين العرب والأجانب في المملكة".
وطالبت عبد الخالق بـ"دفع المرأة الأردنية إلى سوق العمل، عبر التأهيل والتدريب، وتوفير الفرص المناسبة لها"، لافتة إلى أنَّ "المرأة الأردنية أثبتت قدرتها في الخوض في المجالات المختلفة، ونجحت في الكثير منها".
واعترفت بوجود أزمة في الأرقام والإحصاءات في الأردن، عن واقع المرأة الاقتصادي، مؤكّدة "حاجة الأردن إلى تعزيز ودعم وتقوية دائرة الإحصاءات العامة، لاسيما في ضوء وجود أرقام متضاربة، فمثلاً نسبة مُشاركة المرأة في السوق، حسب اللجنة الوطنية لشؤون المرأة حوالي 34%، لكن الإحصاءات الرسمية، الموجودة تحت مظلة الضمان الاجتماعي، متدنية جدًا، وهي حوالي 17%".
واعتبرت عبد الخالق أنَّ "نجاحها يعود إلى الإرادة والتصميم، ودعم الوالدين والزوج، فضلاً عن السعي المُستمر نحو التنفيذ والإلتزام بالأهداف، والإبقاء على علاقات ممتازة مع الموظفين والعملاء، ومع السوق، عبر بيع المنتج الصحيح والمُناسب، من تكنولوجيا المعلومات، وتطبيقاتها من الحلول، بأسعار منافسة".
يذكر أنَّ سيدة الأعمال الأردنيّة ضحى عبد الخالق درست الحقوق، إلا أنّها اتّجهت إلى العمل الاقتصادي، حيث تعمل كشريك تنفيذي في شركة برمجيات منذ عام 2000، وتعتبر من الرياديات في المجال، فقد عملت في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة "أريكسون" السويدية، وكمحامية ومتخصصة في الموارد البشرية.
وحصلت عبد الخالق على شهادة الماجستير من جامعة لندن، واستوكهولم، وبكين، وعلى تدريب تنفيذي من جامعة "هارفارد"، وهي أم لثلاثة أطفال.
وتشغل منصب نائب رئيس، وعضو مجلس إدارة، جمعية تكنولوجيا المعلومات في الاردن "إنتاج"، وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة الأميركية في الأردن، منذ عام 2011، فضلاً عن عضوية ملتقى النساء العالمي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذب الاستثمار إلى الأردن يتطلّب إبراز الأمن والأمان جذب الاستثمار إلى الأردن يتطلّب إبراز الأمن والأمان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:48 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماريوت الرياض يحصد جائزة أفضل فندق على مستوى السعودية

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 10:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

محمود المليجي أنطوني كوين العرب

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

زين العبادي تتحدث عن فن "الفونغ شوي" وأهميته في المنزل

GMT 12:51 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج كايلي جينر لعام 2017 يحدد هل كنتي شقية أم لطيفة

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفالات تعم زمبابوي بعد إعلان استقالة موغابي

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 09:15 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شابة تجدل شعرها بالمقلوب لتحصل على تسريحة شعر كالسنبلة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya