كلمة طلقني ليست تهديدًا أو إنذار هي طلب قد يتحقّق
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الدكتورة عطيات الصادق لـ"المغرب اليوم":

كلمة "طلقني" ليست تهديدًا أو إنذار هي طلب قد يتحقّق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كلمة

الدكتورة عطيات الصادق
القاهرة ـ شيماء مكاوي

حذّرت استشاري العلاقات الأسرية والتنمية البشرية الدكتورة عطيات الصادق من إلحاح الزوجة وتكرارها طلب الطلاق من فترة لأخرى.
وأبرزت الصادق، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّه "ليست من أساسيات العلاقة الزوجية الناجحة أن تظل الزوجة تلح على زوجها بطلب الطلاق، حيث تعتقد الكثيرات أنَّ كلمة (طلقني) بمثابة تهديد، أو إنذار أخير للزوج، حتى لا يتمادى بمعاملته لها معاملة سيئة".
وأشارت إلى أنَّ "هذا خطأ للغاية، فبمجرد ذكر هذا اللفظ، وتكراره، هو هدم للحياة الزوجية، فمن الممكن أن يقولها الزوج لحظة انفعاله، فما هو الحل إذن وقتها؟".
وشدّدت الصادق على "ضرورة الابتعاد عن الألفاظ التهديدية بالانفصال، لأنها قد تتحول إلى واقع وحقيقة يومًا".
وأضافت "قد تعتاد الزوجة على ذكر ذلك اللفظ مرارًا وتكرارًا، كذلك قد يعتاد الزوج على الحلفان بالطلاق، وهذا خطأ كبير قد يقع فيه الزوجان".
وبيّنت أنَّ "الحياة الزوجية قائمة على التفاهم والتشاور والحديث بهدوء عند حدوث أي خلاف، حتى يستطيع الزوجان التغلب على أيّة مشاكل قد يواجهونها في حياتهم".
واقترحت الأخصائية في العلاقت الأسريّة "استبدال تلك الألفاظ بـ(دعنا نتناقش)، وتبدأ الزوجة في عرض وجهة نظرها وعلى الزوج الاستماع إليها، فمن الضروري أن يستمع كل طرف للآخر، من أجل خلق حياة زوجية هادئة، قائمة على الحب والمودة والرحمة".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة طلقني ليست تهديدًا أو إنذار هي طلب قد يتحقّق كلمة طلقني ليست تهديدًا أو إنذار هي طلب قد يتحقّق



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya