سعيد أمزازي الأسباب التي دفعت وزارته إلى اعتماد نظام جديد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد اعتماد نظام سنوات الدراسة في الإجازة

سعيد أمزازي الأسباب التي دفعت وزارته إلى اعتماد نظام جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد أمزازي الأسباب التي دفعت وزارته إلى اعتماد نظام جديد

سعيد أمزازي
الرباط ـ المغرب اليوم

كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، الأسباب التي دفعت وزارته إلى اعتمادنظام جديد في الجامعات المغربية بعد حوالي 16 سنة على اعتماد النظام الحالي الذي يحدد سنوات الدراسة في الإجازة في ثلاث سنوات.ابتداء من الموسم الجامعي المقبل 2020، قررت الوزارة العودة إلى النظام الجامعي القديم، والمتمثل في أربعسنوات للدراسة بالنسبة لسلك الإجازة (نظام البكالوريوس)، وهو نظام موجود في الأنظمة الجامعية الأنجلوساكسونية.

وزير التعليم كشف معطيات مثيرة دفعت وزارته إلى اتخاذ هذا النظام الجامعي الجديد، أبرزها أن نصف الطلبة المغاربة،تقريبا حوالي 47.2 في المائة، ينقطعون عن الدراسات الجامعية بدون الحصول على أي شهادة.وأضاف أمزازي، في جوابه عن سؤال تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، حول "اعتزام التحولإلى نظام البكالوريوس بالجامعة المغربية"، أن عدد الحاصلين على شهادة الباكالوريا في ارتفاع مستمر، ويصل اليوم إلى مليون طالب مغربي.

وأشار الوزير إلى انعكاس هذا التزايد في عدد الطلاب على الارتفاع المضطرد لعدد المسجلين الجدد بمؤسسات التعليمالعالي الجامعي العمومي (24%+)، والمستقطب لـ 92% من عدد المسجلين الجدد بمؤسسات التعليم العالي بجميع مكوناته.تغيير النظام الجامعي الحالي جاء أيضا وفق المعطيات التي قدمها الوزير بسبب المردودية الضعيفة لسلك الإجازة،

موردا أن 16.5% من الطلبة الجدد في سلك الإجازة ينقطعون عن الدراسة في السنة الأولى؛ وتنخفض هذه النسبة تدريجيا لتصل إلى 8.1% في السنة الثالثة؛ علما أن مجموع المنقطعين عن الدراسة في 3 السنوات الأولى يصل إلى 37 في المائة.كشف أن 13.3 في المائة فقط من مجموع الطلبة الجدد المسجلين بمؤسسات الولوج المفتوح يحصلون على دبلوم الإجازةفي مدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى أن 71 في المائة من مجموع المجازين يستهلكون 4 سنوات فما فوف للحصول على الدبلوم.

المصدر الوزاري تحدث أيضا عن إشكالية التوجيه وعدم ملاءمة نظام الإجازة الحالي مع سوق الشغل، مبرزا أن شعب العلوموالتقنيات تستحوذ على أكبر عدد من التلاميذ بنسبة تفوق 53%، مضيفا أنه "لا يوجد أي انعكاس لبنية حاملي شهادة الباكالوريا على بنية المسجلين الجدد بسلك الإجازة؛ فالمسجلون بمسالك العلوم لا تتعدى نسبتهم 17 في المائة".وأظهرت المعطيات الرسمية أن 50 في المائة من مجموع الحاصلين على باكالوريا علمية أو تقنية يفضلون التسجيل في ميادين العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية.يبلغ معدل السنوات الإضافية المستهلكة (فوق المدة القانونية للإجازة) لكل مجاز، دون احتساب الهدر، 1.37 سنة،وهو معدل جد مرتفع مقارنة مع مؤسسات الولوج المحدود (0.39 سنة).يشار إلى أن القانون الإطار للتعليم نص على ضرورة اعتماد نظام بيداغوجي يستجيب لمتطلبات التنمية الوطنية، وينفتحعلى التجارب الدولية، مع توفير الوسائل والإمكانات المناسبة لتطبيقه وتطويره بكيفية مستمرة ودائمة.

وقد يهمك أيضا" :

-وزير-التربية-الوطنية-المغربي-يُشيد-ببرنامج-دراسة-ورياضة

وزير-التعليم-يدشن-دار-الطالبة-ويتفقد-مؤسسات-تربوية-في-بنجرير

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي الأسباب التي دفعت وزارته إلى اعتماد نظام جديد سعيد أمزازي الأسباب التي دفعت وزارته إلى اعتماد نظام جديد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:57 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الفنان المصري محمد خيري بعد أزمة صحّية عن 77 عامًا

GMT 21:24 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

هاني أبو النجا طليق نيللي كريم يهنئها بعيد ميلادها

GMT 13:54 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجدة الرومي تهدي أغنيتها المرتقبة إلى روح والدتها

GMT 04:53 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

إيما واتسون تظهر جزءًا من صدرها في فستان أسود
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya