انتقادات لأمزازي لغيابه عن مناقشة ملف الأساتذة المتعاقدين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جددت النقابات التعليمية تأكيدها بضرورة وجود حل نهائي للأزمة

انتقادات لأمزازي لغيابه عن مناقشة ملف "الأساتذة المتعاقدين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات لأمزازي لغيابه عن مناقشة ملف

وزير التربية سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

انتقدت النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية بالمغرب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بسبب تخلفه عن حضور الجولة الثالثة من الحوار حول ملف الأساتذة المتعاقدين، التي جرت أول من أمس، مجددين التأكيد على ضرورة تحمل الحكومة مسؤوليتها في إيجاد حل نهائي للملف.

وقال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب (الأمين) العام للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، إن غياب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووكيل الوزارة عن الحوار «كان مفاجئا، نظرا لحجم الملف وأهميته». وأضاف الإدريسي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة يجب أن تتحلى بالمسؤولية والجدية اللازمة في البحث عن مخرج لهذا الملف، مشددا على أن النقابات التعليمية الخمس متمسكة بمطلب إدماج الأساتذة المتعاقدين في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية.

وأفاد المتحدث ذاته بأن الوزارة لم تناقش «الجوانب الأساسية في قضية التعاقد، الذي نطالب بإسقاطه»، معتبرا أن هذا الملف يحظى بأهمية قصوى، نظرا لكونه يهم «85 ألفا من رجال ونساء التعليم، وهو ما يفرض على الحكومة إيجاد حل له». وأكد المسؤول ذاته على التقدم في مناقشة ملف الأساتذة المتعاقدين من دون «شروط أو خطوط حمراء»، وطالب التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين بـ«اقتراح حلول أخرى»، والتزم بتعميق البحث لإيجاد الحل المرضي للأساتذة.

من جهتهم، جدد أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين المشاركين في الحوار، التأكيد على مطلب «الإدماج بالنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والحق باجتياز جميع المباريات عبر تحويل المنصب، بما فيها مباريات الإدارات العمومية».

وأعلنت التنسيقية رفضها التام لما سمته «منطق التفييء (الفئوية) داخل هيئة التدريس»، وأكدت على أن الحل هو «إدماج جميع هيئة التدريس في نظام أساسي للوزارة التربية الوطنية موحد شامل، عادل، ومحفز».

قد يهمك أيضا:

محمد بن زايد يؤكد أن الاهتمام بالتعليم ينطلق من كونه المدخل الرئيسي للتنمية

"التعليم المغربية" تكشف لائحة الـ10 الأوائل في الباكلوريا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لأمزازي لغيابه عن مناقشة ملف الأساتذة المتعاقدين انتقادات لأمزازي لغيابه عن مناقشة ملف الأساتذة المتعاقدين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان سعد المجرد يستعد لطرح أغنية جديدة

GMT 17:34 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تورط مدير وكالة بنكية في اختلاس 150 مليون من ودائع الزبائن

GMT 11:55 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

عباءات "قمرايا" لإطلالة جذابة ومميزة في الشتاء

GMT 08:54 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

منزل خشبي لاستيعاب ثلاثة أجيال ينافس لحصد جائزة "ريبا"

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لقاء للتوعية بأضرار مرض ”السيدا” في مراكش

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 15:55 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

علامات عدم شبع الرضيع من الرضاعة الطبيعية

GMT 23:20 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الممثلة يسرا تحط الرحال في مراكش خلال الأيام المقبلة

GMT 09:23 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

النجمة شاكيرا تتغزل فى زوجها جيرارد بيكيه

GMT 04:34 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الناشطة جمانة ممتاز تتواصل مع جمهورها لمحاربة "داعش"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya