عائشة بلهاشمي تصرح بتفاصيل دخول مجال الاكسسوارات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أنها تسعى لتطوير موهبتها

عائشة بلهاشمي تصرح بتفاصيل دخول مجال الاكسسوارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائشة بلهاشمي تصرح بتفاصيل دخول مجال الاكسسوارات

مجموعة من اكسسوارات عائشة بلهاشمي
الجزائر- ربيعة خريس

أوضحت مصممة الاكسسوارات الجزائرية، عائشة بلهاشمي، العلاقة التي تربطها بعالم تصميم المجوهرات، وانتقالها إلى عالم النحت على ثاني معدن نفيس في الجزائر، بعد الذهب وهو الفضة، مستعملة بعض الرموز الجزائرية.وكشفت عائشة بلهاشمي، صاحبة الـ32 عاما، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، أنها من مواليد محافظة مستغانم غرب الجزائر العاصمة، وترعرت في عائلة محافظة على التراث الجزائري والتقاليد، وعن تاريخ اقتحامها لعالم تصميم الاكسسوارات، قائلة إنها قررت المكوث في البيت والتفرغ لتربية أبنائها الصغار، لكنها رفضت البقاء دون هواية تمليء فراغها، ففي عام 2012 قررت تطوير موهبتها في تصميم الاكسسوارات، لكن بطريقة مختلفة وفريدة ومميزة عن باقي المصممات الجزائريات، فكل المجوهرات التي تصممها تحمل دلالة تاريخية عن تراث الجزئر، فقبيل الانطلاق في مرحلة التصميم، تقوم السيدة عائشة بلهاشمي، بأبحاث عن معنى مختلف الرموز التاريخية لتقوم بنحتها على معدن الفضة الذي يمثل عنصرًا أساسيًا في تصميم اكسسواراتها.

عائشة بلهاشمي تصرح بتفاصيل دخول مجال الاكسسوارات

وأكدت أن أغلب الرموز التي تنحتها لها علاقة بالرسوم التي كانت ترسمها المرأة الجزائرية في القديم على وجهها أي " الوشم "، مشيرة إلى أنها تسعى جاهدة للحفاظ على معاني هذه الرموز التي تحمل في طياتها حكايات الأجداد والتراث الجزائري، وذلك  من خلال نحتها على المجوهرات الحديثة، قائلة " تصاميمي كلها تحمل حكايات كثيرة "،،  وعادة تلجأ مصممة الاكسسوارات الجزائرية إلى استنباط الرموز من لوحات لفنانين تشكيليين.

وأوضحت أنها تصمم "مجوهرات عصرية بلمسات تقليدية، ففي كل موديل عصري تحاول إبراز مدى تعلقها وحبها لصحراء الجزائر الشاسعة".

وبشأن الأحجار التي تستعملها في اكسسواراتها، قالت عائشة بلهاشمي، إنها تستعمل الأحجار المستوحاة من الطبيعة والتي تأثر إيجابيا على جسم الإنسان،  فهناك تفاعل بين المحجر والجسم، فهناك أحجار تمتص التعب والأفكار السلبية وتمنحه القوة، ومن بين الأحجار التي تستخدمها هناك "العمبر"، وهي حجرة مصنوعة باليد وبأعشاب طبيعية، وحجرة أخرى تسمى بـ"عين النمر" و"الفيروز العقي"، وبخصوص الألوان، أكدت أن زبونتها يلعبن دورا كبيرا في اختيار الألوان، فالتصميم بطبيعة الحال يكون حسب ذوق الزبونة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة بلهاشمي تصرح بتفاصيل دخول مجال الاكسسوارات عائشة بلهاشمي تصرح بتفاصيل دخول مجال الاكسسوارات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 21:43 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج snl بالعربي يستضيف النجمة المصرية منة شلبي

GMT 05:17 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

بوريطة يعلن قرب افتتاح قنصلية المملكة بتورونتو

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

طريقة عمل تشيز كيك اللوتس البارد

GMT 22:00 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد بنداود رئيسا لجمعية الشرفاء العلويين الحسنيين

GMT 18:58 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يطالب بالتحقيق في اختلاس 11 مليار سنتيم

GMT 00:48 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

شاعر الطوارق يتوج بجائزة الأركانة العالمية للشعر‎

GMT 16:33 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

الخيارات تتأرجح بين يوسف الشريف ومصطفى شعبان

GMT 01:08 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر المرابط يرفض مشاركته في تظاهرة للتنديد بوفاة "فكري"

GMT 23:47 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

البانثينول الحل السحري للبشرة الحساسة

GMT 21:19 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب التطواني في ورطة بسبب اللاعب فيفيان مابيدي

GMT 09:04 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام

GMT 06:13 2017 الخميس ,23 آذار/ مارس

حول العنف الجامعي

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 03:47 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يحذرون من مخاطر تحمض المحيطات حول العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya