كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا؟

كيف تفهم ما يقوله الاطفال
القاهرة -المغرب اليوم

يشرح كتاب “ماذا يقول الأطفال قبل أن يتكلموا”، طريقة تعبير الأطفال عن مشاعرهم قبل أن يتعلموا الكلام.

تنقسم مشاعر الطفل، بحسب الكتاب، إلى تسعة مشاعر أساسية يعبر عنها الطفل بعدة طرق، وهي الغضب والمفاجأة والاستمتاع والخوف والاهتمام والمعاناة والخجل، والاشمئزاز من الطعام والاشمئزاز من الرائحة.

ويعبر الطفل عن هذه المشاعر بطرق متعددة، بالصراخ والبكاء وانفعالات الوجه والضرب أحيانًا، وهي كلها وسائل يستخدمها الطفل لعدم إتقانه الكلام.

يبدأ الكتاب بشرح عالم الطفل، وكيف تتكون شخصيته بتأثير سلوك الآباء والأمهات منذ أيامه الأولى، وبتأثير الجينات التي يحملها من كلا الأبوين، كما ترتبط شخصيته بمن يرعاه وثقافة المجتمع والظروف الطارئة.

يساعد الكتاب أهل الطفل على فهم هذه الإشارات، والتعامل معها، ومن خلال هاتين النقطتين يتحول سلوك الطفل إلى خطوة لبناء علاقة رائعة بين الطرفين، ويستطيع الأهل تحويل هذا السلوك إلى فسحة للمرح وبناء مهم لشخصية الطفل.

ويوصي الكتاب بمشاركة الأهل الأمور الحياتية اليومية التي يمارسونها مع أطفالهم، كتنظيف الأسنان وغسل اليدين وحلاقة الذقن، وهو ما يجعل عناد الأطفال تجاه هذه الأمور لاحقًا أقل، لأنه، وبحسب الكتاب، يتحول إلى نوع من المتعة، ولا يرتبط بإجباره على فعل ما لا يريد فعله.

هذه الخطوات لا تساعد الأهل على فهم مشاعر أبنائهم فحسب، بل تسهل عليهم عملية التعليم والتعرف إلى الأشياء، وسيكتشف الأهل لاحقًا، من خلال فهم وتطبيق هذه الخطوات، أن عملية التعليم )حب القراءة على سبيل المثال) صارت أمرًا يطلبه الطفل بشكل متكرر.

يسلط الكتاب الضوء على أهمية التواصل والتفاعل مع الطفل، وعدم اعتباره مجرد كائن حديث الولادة لا يحتاج سوى حليب والدته ومهد لينام، فالطفل وإن لم يتقن الكلام، لديه أحاسيس ومشاعر ومخاوف ولحظات جميلة يستطيع الحصول عليها تؤثر به حتمًا.

بعد شرح طويل عن الطفل وعالمه وتعامل الآباء معه، وانعكاس أفكارهم وطفولتهم وطريقة تربيتهم وما حصل معهم في طفولتهم عليه، ينتقل الكتاب ليشرح المشاعر التسعة التي ذكرناها في البداية، وأسبابها وكيفية التعامل معها.

الكتاب من تأليف الطبيب والمتخصص في الصحة النفسية، باول سي هولينجر، بحسب ما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب.

باول هو بروفيسور في الطب النفسي ومحلل نفسي للأطفال والبالغين.

قد يهمك أيضا 

مخطوطات المعري ضمن المخطوطات والكتب النادرة في معرض الكتاب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يجدون أداة في الأجهزة الذكية قد تجعلها وسائل تجسس

GMT 21:11 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إغلاق أبواب ملعب مراكش الكبير يضع إدارة الكوكب في مأزق
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya