كشف شبكة حفلات للجنس الجماعي في الدارالبيضاء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كشف شبكة حفلات للجنس الجماعي في الدارالبيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشف شبكة حفلات للجنس الجماعي في الدارالبيضاء

كشف شبكة حفلات للجنس الجماعي في الدارالبيضاء
الدار البيضاء ـ المغرب اليوم

قادت اعترافات قاصر في الدارالبيضاء إلى كشف نشاط شبكة حفلات الجنس الجماعي يحضرها رجال أعمال ومنتخبون، وتشرف عليها وسيطة تلقب نفسها بـ “رقية” في أحياء بوسط المدينة. وروى مصدر مطلع تفاصيل استغلال الوسيطة للقاصرات في حفلات الجنس، إذ انتبه أفراد أسرتها إلى دوامها على التأخر ليلا، والمبيت خارج المنزل بدعوى أنها مع صديقاتها، ثم لاحظوا تغير أحوالها، وحصولها على مبالغ مالية كبيرة تصرفها في اقتناء الملابس وأنواع من العطور الفارهة، ما دفع الأسرة إلى محاصرة القاصر التي اعترفت أنها تحضر حفلات للجنس الجماعي تشرف عليها الوسيطة التي تستقر بوسط المدينة وأمدتهم برقم هاتفها المحمول.

واكتشف الأسرة، التي حرصت على تقديم شكاية إلى وكيل الملك، وجود صديقاتها ضمن لائحة المدعوين للحفلات نفسها، إذ تحرص الوسيطة على جلب الفتيات إلى زبنائها “المهمين”، ولا تبخل عليهن بمبالغ مالية مهمة، في حين تحصل هي على نسبة كبيرة، حسب نوعية الخدمات التي تقدمها والتي تفوق 10 آلاف درهم، في الليلة الواحدة وترتفع، حسب الطلبات التي تحصل عليها.

ولم ينف مصدر آخر عودة نشاط حفلات الجنس الجماعي بالدارالبيضاء، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن التحقيق في قضية القاصر من شأنه أن يورط عددا من الشخصيات ورجال الأعمال، فالوسيطة ذاع صيتها، في الآونة الأخيرة، بعد حملة إيقاف قادتها المصالح الأمنية لأشهر الوسيطات، مؤكدا أن المشتبه فيها تتوفر على أكثر من شقة بالمدينة، وتتفادى الكشف عن هويتها الحقيقية، كما أنها تختار زبناءها بدقة، وتحصل على نصيبهم من المشاركة في حفلات الجنس الجماعية مسبقا.

وأوضح المصدر ذاته أن حفلات الجنس الجماعي لا تخلو من “عادات” سيئة، منها ممارسة الجنس بشكل شاذ، وتصوير الفتيات عاريات، إضافة إلى تناول مختلف أنواع المشروبات الكحولية، مشيرا إلى أن الوسيطة هي واجهة لشبكات تنشط في مدن كثيرة، منها مراكش وطنجة.

وقال المصدر نفسه إن أغلب هذه الحفلات تتم في سرية تامة، ويتم تغيير مكان إقامتها بشكل متواصل، موضحا أن القاصر لم تشارك إلا في حفلات بوسط المدينة، لكنها كانت تتوصل بأنباء عن حفلات مماثلة في شقق وفيلات بالبيضاء وضواحيها.

قد يهمك ايضا:

العثماني يستقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية رواندا

تعويضات هامة من الحكومة المغربية لكل من تكبد خسائر مادية بسبب الكوارث

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف شبكة حفلات للجنس الجماعي في الدارالبيضاء كشف شبكة حفلات للجنس الجماعي في الدارالبيضاء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 21:43 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج snl بالعربي يستضيف النجمة المصرية منة شلبي

GMT 05:17 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

بوريطة يعلن قرب افتتاح قنصلية المملكة بتورونتو

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

طريقة عمل تشيز كيك اللوتس البارد

GMT 22:00 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد بنداود رئيسا لجمعية الشرفاء العلويين الحسنيين

GMT 18:58 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يطالب بالتحقيق في اختلاس 11 مليار سنتيم

GMT 00:48 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

شاعر الطوارق يتوج بجائزة الأركانة العالمية للشعر‎

GMT 16:33 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

الخيارات تتأرجح بين يوسف الشريف ومصطفى شعبان

GMT 01:08 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر المرابط يرفض مشاركته في تظاهرة للتنديد بوفاة "فكري"

GMT 23:47 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

البانثينول الحل السحري للبشرة الحساسة

GMT 21:19 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب التطواني في ورطة بسبب اللاعب فيفيان مابيدي

GMT 09:04 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام

GMT 06:13 2017 الخميس ,23 آذار/ مارس

حول العنف الجامعي

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 03:47 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يحذرون من مخاطر تحمض المحيطات حول العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya