أكد لطيف خلف كجان، رئيس الهيئة الإدارية لنادي شهربان الرياضي عضو الاتحاد الفرعي لكرة القدم في ديالى، أن المهمّة المناطة بهيئة تطبيع الكرة تقتضي إيلاء لجنة المسابقات الأهمية الكبيرة بجميع درجات الدوري وليس الممتاز وحده.وأضاف خلف "كنّا ولم نزل نتمنّى الاستقرار لجميع فرق الدوري العراقي التي تشكّل العمود الفقري للكرة العراقية، الأمر الذي يدفعنا للفت انتباه هيئة التطبيع الى وضع آلية عمل تحفزّ فرق بقية الدرجات على المثابرة والرغبة في التقدّم دون حسر الطموحات في الدرجة ذاتها".وأوضح: "لأجل حصد نتائج ستراتيجية للجنة المسابقات المشكّلة بصفتها المؤقتة، نرى استمرار الدوري الممتاز بعشرين نادياً يلعبون ذهاباً وإياباً، ونقترح نزول أربعة أندية إلى الدرجة الأولى وصعود مثلها الى الممتاز في ختام المسابقة والعمل بذلك سنوياً دون اجتهاد أو استثناء في أي موسم قادم".وأشار إلى: "عدم وجود استقرار في الدوري منذ زمن طويل بسبب الفوضى وتسلّط المتنفذين فيه، ممّا حرم أندية تسع محافظات من مواصلة التنافس واللعب في الممتاز، وهي (واسط وديالى والانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وكربلاء والسليمانية وحلبجة) وذلك يسترعي ملاحظة بذل الجهود لضمان الانصاف كل موسم من خلال الاهتمام بالمسابقات وتهيئة سُبل نجاحها".

وطالب خلف: "أن يكون لدوري أي درجة كيان بالاسم والعدد، ونقترح ضم أربعين نادياً للدرجة الأولى توزّع إلى أربع مجموعات، كل مجموعة تتألف من عشرة أندية تلعب فيما بينها ذهاباً وإياباً والفائز الأول من كل مجموعة يصعد الى الدوري الممتاز، أي صعود أبطال المجاميع الأربع ليحتلوا مقاعد أربعة أندية تقبع في التسلسل الأخير بنهاية الدوري الممتاز".ويضيف: "نقترح إصدار قرار بتسمية ثلاثة أندية من كل محافظة لا يوجد لديها فرق ضمن الدوري الممتاز ضمن توصيف (أندية الدرجة الأولى) من أجل توسعته بآلية محدّدة ومنح الفرص بعدالة لهذه الأندية شريطة مراعاة الضوابط التي تؤهّلها للتنافس تحت هذا المسمّى، ويعتبر هذا المقترح في حالة إقراره مشجّعاً لها لبناء كرة القدم والاهتمام بالفئات العمرية في المحافظة".واستدرك: "لا بدّ أن يؤخذ في نظر الحسبان تخفيض حصّة المحافظات التي يتواجد لها تمثيل في الدوري الممتاز من قرار توسِعة أندية دوري الدرجة الأولى، ويكون تمثيلها فيه بناديين وهي (بغداد وأربيل والمثنى والبصرة والنجف وبابل ودهوك وميسان والديوانية) فبغداد وحدها ممثلة بعشرة أندية في الدوري الممتاز هي (الكرخ، أمانة بغداد، الصناعات الكهربائية، الزوراء، الطلبة، الكهرباء، النفط، القوة الجوية ، الحدود والشرطة) ممّا يحرم الجمهور من مشاهدة منافسات جميع المحافظات".واختتم لطيف خلف تصريحه: "عند الانتهاء من إعادة تنظيم دوري الدرجة الأولى بالمقترح كما أسلفنا ، نباشر بتهيئة متطلّبات نجاح دوري الدرجة الثانية بعدد مساوٍ للأولى (أربعين نادياً) ويسنده من بعده دوري الدرجة الثالثة الذي يضم ما تبقى من أندية تطمح للمشاركة في عملية تطوير اللعبة في مركز العاصمة أو المحافظات أو الأقضية ونواحيها، كل ذلك لن يتم ما لم نضع أيدينا بأيدي لجنة المسابقات في هيئة التطبيع التي أتمنى عليها أن توزّع واجبات مسؤوليها لإنجاز ملفّات كل مسابقة بالشكل المطلوب".
قد يهمك ايضا
مُدرِّب الشباب السعودي يُؤكِّد أنّ قرارات المملكة الاحترازية "رائعة"
"الواتس آب" لغة الاتصال بين لاعبي المصري البورسعيدي