الزيارة بلا موعــد

الزيارة بلا موعــد

المغرب اليوم -

الزيارة بلا موعــد

بقلم - اكرم ابو الراغب

قبل أيام كنت أكتب وابدع مسرحية جديدة للأطفال ، وكنت منسجما مع أحداثها

وشخوصها ، غاطسا في جدل عقدتها الفنية ، غائبا عن كل ماهو حولي .....
وإذ بجرس باب بيتي يقرع ، وما سمعته إلا بعد تكرار لشدة تركيزي فيما أكتب
وأبدع ، فنهضت وفتحت الباب وإذ بزهقان أفندي يقف في الباب مبتسما .
زهقان : مساء الخير ياجار ...
قلت : مساء الخيرات ... 
زهقان : شفت حالي زهقان .. قلت لنفسي آجي اتسلى معاك شوي ... 
قلت : أهلا وسهلا .. تفضل ..
دخل زهقان أفندي وجلس متبرطعا يرسم على وجهه ابتسامات زائفة ، ولكوني أريد
أن اكمل كتابة المسرحية قبل أن تهرب الأفكار مني ، فعاجلته بكلامي .
قلت : شو بتحب تشرب ..؟
زهقان : كاسة شاي لو سمحت ...
وبسرعة احضرت له كوب الشاي مطيبا بالنعناع ، واخذ يرتشف منه بتلذذ 
زهقان : زمان ايام ما كنت موظف صار معي فصل بيجنن ...
وأخذ يقص عليّ حكاية لم أهم منها شيئا ، وتبعها بقصة اخرى واخرى ... وطال
جلوسه إلى ساعة أو أكثر ...
قلت : عدم المآخذه يا جاري العزيز .. أنا مشغول بكتابة مسرحية وانت اتيت
لزيارتي بلاموعد .
زهقان : وشو بتقصد بهالحكي .. يعني زيارتي غير مرغوب فيها ..؟؟
قلت : بالعكس أنت رجل ظريف ولطيف .. بس كان لزوم تاخذ مني موعد للزيارة .. 
فنهض محتدا وامتلىء وجهه غضبا ..
زهقان : عفوا هو أنا جاي اقابل رئيس الوزرا ...
وخرج من بيتي وهو في قمة الغضب ...!!!!
عدت لأكمل أحـداث مسرحيتي ، فما عرفت ، طارت الأفكـار من رأسي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزيارة بلا موعــد الزيارة بلا موعــد



GMT 19:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

الموت كتكتيك أيدولوجيّ

GMT 10:11 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

فلسفة الموت

GMT 00:01 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

زيارة للبلد متعدد الأعراق ومتنوع الثقافات

GMT 10:07 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

تغريدة آذار

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:52 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إخماد حريق شب بإحدى العمارات في الناظور

GMT 12:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

حارس نادي ميلان غابرييل فيريرا يحاول فسخ تعاقده

GMT 04:08 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

ابنة ترامب تظهر برفقة رجل غريب في طريقها إلى مارالاجو

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

الأمن يحقق في سقوط بنّاء من عمارة في مدينة مراكش

GMT 14:21 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"NADA G" تقدم مجموعة مجوهرات فريدة من نوعها

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قافلة طبية من الدار البيضاء تزور مداغ ضواحي بركان

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية

GMT 00:43 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إكرام بوعبيد تكشف أن "المجتمع الذكوري" رفض تقبل "الرئيسة"

GMT 18:55 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"باربي كافيه" يجمع بين المتعة والطعام الصحي في تايوان

GMT 08:12 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

بناء هيكل خيمة يشبه مستشفى تشيلسي الملكي في لندن

GMT 00:02 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لقجع يعول على دعم تونسي لهزم راوراوة

GMT 06:34 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

30 ألف طالب "كونغ فو" يلعبون في مهرجان صيني

GMT 22:15 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

وزانيون متخوفون على سلامتهم من كلاب الشوارع
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya