وجاء ترامب

وجاء ترامب

المغرب اليوم -

وجاء ترامب

بقلم - أكرم علي

لم أنسى ما قاله الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب يوم التصويت على مشروع القرار الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين، وذكر وقتها في تدوينة له على موقع تويتر "العالم سيتغير بعد 20 يناير/كانون الثاني وهو يوم تنصيبه رئيسًا جديدًا للبلاد.

هذه المقولة تذكرنا بأن العالم قبل 11 سبتمبر/أيلول 2001 غير العالم بعد هذا التاريخ وما حدث من صراعات وحروب عدة أدت إلى تغير ملامح المنطقة العربية تمامًا وأثرت على المجتمع الدولي ككل، الجميع يترقب ماذا سيفعل ترامب وما هي الوعود القلقة التي سينفذها وتؤثر على الدول الأخرى.

الدول أجمع في العام كله تترقب ممارسات وأفعال الرئيس الأميركي الجديد والتي تبدأ أولها تعهده بنقل السفارة الأميركية إلى القدس بدلاً من تل أبيب وهي خطوة كارثية سوف تؤدي إلى انهيار أي فرصة لمحادثات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، الغريب في الأمر أن بعض الدول تفاءلت خيرًا بترامب وأنه سيغير سياسة الولايات المتحدة المتبعة طوال الثماني سنوات الماضية إلا أني أشك في ذلك وأرى أن القادم أسوأ.

لا أظن أن الرئيس الأميركي الجديد سيقدم شيئًا إيجابيًا للمنطقة العربية إطلاقًا بل سيتخذ خطوات تحافظ على الكيان الإسرائيلي وبلاده وخاصة الدائرة المحيطة به وستكون هناك الكثير من المفاجآت في العلاقات مع الدول الأخرى ولعل أبرز هذه الدول هي روسيا وإيران.

في حالة استمرار النهج الذي يسير عليه دونالد ترامب الرئيس الثري ربما يواجه عقبات داخلية من قبل المؤسسات الأميركية وقد ينتهي به المطاف إلا الانقلاب عليه مثلما حذره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهذا أمر وارد من أي تحركات غير مألوفة ومفاجئة وتؤدي إلى سقوط مؤسسات الدولة الأميركية.

القلق يساور الجميع داخل وخارج أميركا من الرئيس الجديد المنتخب والذي فاز على الديمقراطية هيلاري كلينتون والتي كانت ستسير على نفسه نهج الرئيس السابق باراك أوباما، الجميع الآن يقف وينتظر ماذا سيفعل ترامب الأيام المقبلة وما أبرز القرارات التي سيتخذها بمجرد دخوله البيت الأبيض لمدة 4 سنوات، وأمل أن تكون قراراته صائبة تجاه المنطقة التي عانت كثيرًا طوال السنوات الماضية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجاء ترامب وجاء ترامب



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya