المشهد السياسيّ في مصر يطغى على ترنّح الاقتصاد

المشهد السياسيّ في مصر يطغى على ترنّح الاقتصاد

المغرب اليوم -

المشهد السياسيّ في مصر يطغى على ترنّح الاقتصاد

محمد الدوي

يتحدَّث الجميع الآن عن السّياسة وعن ترشُّح مرشّحي الرّئاسة والمنافسة بين المشير عبد الفتاح السيسي ومؤسّس التيّار الشعبيّ حمدين صباحي، فالمؤيّدون لأحدهما ينظر للآخر على أنّه خائن وعميل، فأنصار المشير السيسي ينظرون لأنصار صباحي على أنهم عملاء وخونة وأنهم يدعمون مرشح فاشل لا يصلح أن يترشح ويسألون عن تمويل حملته الانتخابية، وأنصار صباحي ينظرون لأنصار السيسي على أنهم "عبيد البيادة" وأنهم يحبون الحكم العسكري للبلاد وأن البلاد لن تطهر بسببهم. ولكن ماذا عن الاقتصاد المصري وانقطاع الكهرباء الدائم؟ ألم تفكر كيف تبني مستقبل وطنك وأن تقوم بعملك على أكمل وجه؟ وكيف تواجه الخطر المقبل على البلاد من أزمة انقطاع الكهرباء الذي يستمر حاليًّا لساعات طويلة جدًّا في جميع أنحاء البلاد، والسبب في ذلك أنه لا يوجد منذ ثورة 25 يناير صيانة لمحولات الكهرباء التي أصبحت تعمل بربع طاقتها، وفي اجتماع رئيس مجلس الوزراء الأخير مع وزراء الطاقة طلب منهم سرعة الانتهاء من المحولات الجديدة التي تصنّع حاليًّا لكي تدخل دائرة العمل في أقرب وقت ممكن لمواجهة ما تعيشه مصر الآن، وهناك أحد المصانع المعروفة يستهلك حوالي 60% من كهرباء السد العالي . إلى متى سنظلّ نحارب من أجل السياسة ونتناسى الاقتصاد وكيفية النهوض بالبلاد التي أصبح من الواجب علينا أن نقف جميعًا بجوارها من خلال العمل وعدم وجود مطالب فئوية، حلم أتمنى تحقيقه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد السياسيّ في مصر يطغى على ترنّح الاقتصاد المشهد السياسيّ في مصر يطغى على ترنّح الاقتصاد



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:48 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماريوت الرياض يحصد جائزة أفضل فندق على مستوى السعودية

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 10:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

محمود المليجي أنطوني كوين العرب

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

زين العبادي تتحدث عن فن "الفونغ شوي" وأهميته في المنزل

GMT 12:51 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج كايلي جينر لعام 2017 يحدد هل كنتي شقية أم لطيفة

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفالات تعم زمبابوي بعد إعلان استقالة موغابي

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 09:15 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شابة تجدل شعرها بالمقلوب لتحصل على تسريحة شعر كالسنبلة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya