زيّارة الملك عبدالله إلى مصر نكايّة في أعدائها

زيّارة الملك عبدالله إلى مصر نكايّة في أعدائها

المغرب اليوم -

زيّارة الملك عبدالله إلى مصر نكايّة في أعدائها

بقلم: أحمد المالكي

تعتبر الزيارة التي قام بها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مصر مساء الجمعة زيارة تاريخية رغم قصرها حيث تسجل صفحة جديده في العلاقات المصرية السعودية، بينما ترك الحاقدون على مصر و الكارهون لاستقرارها ،وتقدمها هذه الزيارة المهمة للبلدين وتحدثوا عن  أشياء تافهة لا تسمن، ولا تغني من جوع وبدأوا بالحديث عن  صعود الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى طائرة الملك عبدالله بدلا من نزول الملك، وأخذوا يسخرون من موقف الرئيس السيسي بسبب صعوده إلى الطائرة وكاْن الزيارة تم اختزالها في ذلك وهؤلاء لن نلتفت إليهم لانهم يعرفون الحقائق جيدا ولكنهم يكرهون مصر واهلها.
الملك عبدالله ملك السعودية رغم مرضه الشديد الا انه اصر على زيارة مصر اثناء عودته من رحلة المغرب ليرسل رساله إلى كل اعداء مصر ان المملكة العربية السعودية لن تترك مصر وسوف تساندها وان مساندتها لمصر ليست بالقوة ولكنها بالمحبة والمودة لان الأخوة في المملكة العربية السعودية يعرفون جيدا دور مصر في المنطقة ويعلمون مدي قوتها وقوة جيشها ونحن نعلم جيدا ان الشعب السعودي الشقيق يعشق مصر ويعتبرها بيته  الثاني.
الشارع المصري تحدث عن الزيارة ووجه الشكر إلى الملك عبدالله ودعا له بالشفاء العاجل واصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حول زيارة الملك عبدالله ووضع بعض المشتركين على صفحات التواصل الاجتماعي صور الملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية وهذا يدل على عمق العلاقات المصرية السعودية وحب الشعب المصري للأشقاء في السعودية وهذا ليس بجديد.
الزيارة القصيرة لجلالة الملك عبدالله لم تقتصر فقط على الشأن المصري بل تطرقت إلى امور اخري منها الوضع في العراق والاحداث المؤسفة التي يمر بها العراق كما تطرقت الزيارة إلى الوضع في ليبيا وتأثير ذلك على مصر
واعتقد ان الايام المقبلة ستشهد تطور في العلاقات المصرية ليس فقط مع السعودية بل مع كل دول الخليج التي اعلنت دعمها لمصر واستجابوا لدعوة الملك عبدالله في عمل ما يسمي بمؤتمر اصدقاء مصر لمساندة الاقتصاد المصري وهذا ليس بجديد على دول الخليج والتي اكدت وتؤكد دائما ان ما تقدمه لمصر ليس منحه من احد على مصر وشعبها بل رد جميل قامت به مصر طوال تاريخها ومازالت ونتمنى ان تظل الدول العربية متماسكه دائما لاعتبارات كثيره منها الامن القومي العربي
الزيارة التي لم تستمر كثيرا لها دلالات كبيره ودلالات هامه وهي رساله إلى كل اعداء مصر والكارهين لمصر وشعبها ان السعودية ستظل تساند مصر وان مصر لن تسقط وليذهب كل اعداء مصر إلى الجحيم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيّارة الملك عبدالله إلى مصر نكايّة في أعدائها زيّارة الملك عبدالله إلى مصر نكايّة في أعدائها



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya